الدوحة تحتفل باليوم القطري للعمل التطوعي

يقام الخميس تحت رعاية وزير الثقافة.. الدوحة تحتفل باليوم القطري للعمل التطوعي

يوسف الكاظم :الاحتفال يهدف إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي

عمر ابو غرارة

برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وبتوجيهات من الدكتورة منى بنت سحيم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي، ورئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، يقيم المركز المظلة الرسمية التي تنظم العمل التطوعي في البلاد أمسية يوم الخميس المقبل، وبحضور د. منى بنت سحيم آل ثاني الحفل السنوي الكبير بمناسبة اليوم القطري للعمل التطوعي، الذي سيحضره عدد كبير من المسؤولين والمهتمين بالعمل التطوعي، ومتطوعي مركز قطر وكافة المتطوعين بالبلاد.

وقال السيد يوسف علي الكاظم أمين السر العام بالمركز إن هذا الأخير ينظم الحفل للمرة السابعة على التوالي لتفعيل اليوم القطري وتكريم المتطوعين في هذا اليوم الهادف إلى تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، وأشار في هذه الأثناء إلى أن هناك احتفالات جزئية تتم في قطر ترسيخاً لهذه الثقافة، مؤكداً أن الاحتفال الكبير والأشمل هو الذي ينظمه المركز لرد الجميل للمتطوعين من المركز الذين تجاوز عددهم حتى الآن نحو الـ(5) آلاف متطوع جاهزون جميعهم لأداء العمل التطوعي في أية لحظة يطلب منهم.

وقال أمين السر إن جميع الأنشطة التي يقوم بها المتطوعون أو الأجهزة المختلفة في الوزارات والمؤسسات كلها تخدم أهداف مركز قطر للعمل التطوعي المظلة الرئيسية والوطنية التي قامت من أجل تنظيم المتطوعين وتوجيه جهودهم إلى خدمة أنشطة الدولة ومناسباتها المختلفة الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية.

وبهذه المناسبة دعا أمين السر جميع المتطوعين في قطر على كافة مشاربهم إلى حضور هذه المناسبة.

وأشار الكاظم إلى أن الحفل يتضمن عددا من الكلمات من المسؤولين عن العمل التطوعي ومن المتطوعين أنفسهم، ويتضمن الحفل أيضاً فقرات جديدة من أفكار المتطوعين أنفسهم من خلال خبراتهم الطويلة في العمل التطوعي وقيادة مسيرته طوال الفترة الماضية.

ويتضمن الحفل أيضاً تكريم المتطوعين بمنحهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية حسب ساعات عملهم التي قضوها في العمل التطوعي في المناسبات المختلفة.

وقال أمين السر العام إنه مما يدعو إلى السرور والارتياح أن عدداً كبيراً من المتطوعين تجاوزت ساعات عملهم أكثر من 500 ساعة، وهو معدل عمل يندر أن يقوم به متطوع في أي مكان باستثناء مركز قطر للعمل التطوعي، وأكد أمين السر إن المركز سيكشف العديد من المفاجآت خلال حفل التكريم الذي أكد أن حضوره لن يكون مسبوقاً بأي حال من الأحوال.

وبهذه المناسبة جدد الدعوة لكافة المتطوعين في قطر وللمهتمين في العمل التطوعي لحضور هذه المانسبة السنوية الكبيرة الهادفة إلى إبراز اسم قطر والتأكيد على كافة المستويات على أن الخطوات التي قطعتها قطر في مجال ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي هي الدافع الرئيسي للبلدان العربية لاختيار مركز قطر للعمل التطوعي لقيادة العمل التطوعي العربي انطلاقا من التجربة القطرية والمساندة التي يجدها العمل التطوعي من المسؤولين في الدولة.

وعزا أمين السر بمركز قطر للعمل التطوعي نجاح مسيرة العمل التطوعي إلى الدعم الكبير للتطوع من قبل القيادة العليا ومن قبل الجهات التنفيذية المباشرة التي تمثلت في الهيئة العامة للشباب السابقة بقيادة رئيسها سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني وسعادة السيد ناصر بن مبارك العلي الأمين العام السابق لهيئة الشباب السابقة.

وأضاف الكاظم: ان ما نقوم به في هذا الاحتفال هو رد جزء من الجميل الكبير والواسع الذي قام به المتطوعون تجاه المركز خلال عام كامل مضى نظمت فيه العديد من المناسبات في المجالات المختلفة وأكد أن المركز لن يتوقف عن نشر ثقافة العمل التطوعي وذلك لكسب المزيد من المتطوعين والمتطوعات في البلاد، وقال إن العمل بدأ في المركز عند قيامه قبل سبع سنوات بعدد قليل من المتطوعين وتجاوز عددهم الآن 5 آلاف متطوع من مختلف الوظائف بالدولة ومن مختلف المستويات العمرية، الأمر الذي ضمن للتطوع كفاءات عالية وجهود شبابية وخبرات من كبار السن متعددة تعزز مسيرة العمل التطوعي وتؤكد أنه السند المهم لعمليات التنمية الجارية في البلاد على كافة الصعد.

وأضاف: ان المركز يفخر في مثل هذا اليوم القطري للعمل التطوعي ان يكرم كافة الجهات الداعمة للمسيرة التطوعية من شخصيات مهمة ومؤسسات وشركات وأجهزة إعلام عملوا جميعا طوال العام الماضي، كما سيتم تكريم الشخصية التطوعية لعام 2008، التي سيعلن عنها خلال الحفل وفي هذه الأثناء قال أمين سر التطوع إن المركز وبتوجيهات رئيسته د. منى بنت سحيم آل ثاني لا يختار إلا شخصيات فعلا لها باع طويل في العمل التطوعي ويشهد لها المجتمع بذلك.

وقال إن التحدي الذي يواجه المركز في الفترة المقبلة ليس في وضع برامج تدعم العمل التطوعي، فهذه معلومة وتتم وفق خطة سنوية مدروسة وإنما التحدي في الحفاظ على عدد المتطوعين الذين بلغ عددهم 5 آلاف متطوع وعلى توجيههم وجميع جهودهم لصالح التنمية الشاملة في البلاد