من أجل توجيه جهود المتطوعين لدعم برامج التنمية ..توأمة بين (قطر التطوعي) وبرنامج (تكاتف) في الإمارات
الدوحة - الشرق
أشاد مسؤولون في العمل التطوعي في نحو 13 جمعية ومنظمة تطوعية بالعالم العربي بالجهود التي تبذلها دولة قطر لترسيخ مفاهيم العمل التطوعي من خلال العمل التطوعي المنظم الذي يتم تحت مظلة مركز قطر للعمل التطوعي الذي فاز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي. وبارك مسؤولو العمل التطوعي الفوز للمركز ولدولة قطر التي ترعى العمل التطوعي وتقدم له كافة التسهيلات إيمانا بأهمية هذا العمل.
وقال السيد يوسف علي الكاظم أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوعي والأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي إن قطر لم تحصل على جائزة العمل التطوعي من الشارقة إلا من خلال الجهود التي بذلها المتطوعون والمتطوعات أثناء مشاركتهم في المناسبات المختلفة التي أقيمت في قطر وخارجها.
وعزا الكاظم الفوز إلى الاستراتيجية الواضحة التي وضعتها رئيسة الركز ورئيسة الاتحاد العربي للعمل التطوعي د. منى بنت سحيم آل ثاني.
وأشار أمين السر العام إلى انه خلال حفل تكريم المركز بفوزه بجائزة الشارقة التقى عددا من رؤساء ومديري الجمعيات والمنظمات التطوعية العربية حيث تم بحث قضايا ومشكلات العمل التطوعي في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم العربي وتم من خلال الاجتماعات تبادل المعلومات وإطلاع المسؤولين على خطط العمل التطوعي في قطر وعلى خطط العمل التطوعي في العالم العربي لكون أن مركز قطر للعمل التطوعي يرأس الاتحاد العربي للعمل التطوعي.
كذلك بحث أمين السر العام دور المنظمات التطوعية وتنسيقها مع الجمعيات البيئية في منطقة المغرب العربي والشرق الاوسط ومنطقة الخليج من أجل القيام بحملات توعية تجاه المشكلات البيئية التي باتت تشكل هاجسا للمسؤولين في البلاد العربية
والتقى الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي الدكتور عادل الشامري مدير عام مؤسسة زايد العطا لتنمية المجتمع وتم تبادل الحديث حول إختصاصات المؤسسة ودورها الاجتماعي وكيفية دعم جهود العمل التطويع العربي . وتبادل الأمين العام أيضا وجهات النظر حول العمل التطوعي مع السيدة ميثاء الحبسي رئيس مجلس ادارة مؤسسة الامارات لبرنامج تكاتف وناقش الكاظم ايضا مع د. أمين حسين الاميري أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي عددا من القضايا والاهتمامات التي تشغل الاتحاد العربي للعمل التطوعي من بينها كيفية توظيف جائزة الشارقة لدعم العمل التطوعي العربي وإعطائها بعدا إسلاميا أوسع لتشمل الدول الإسلامية.
وأوضح أن برنامج (تكاتف) وهو برنامج تطوعي في أبوظبي وجه الدعوة للقاءات مشتركة مع مركز قطر للعمل التطوعي من اجل ان يستفيد البرنامج من تجربة قطر في مجالات التطوع وقال ان المسؤولين في البرنامج يرون ضرورة قيام توأمة مع المركز في المستقبل القريب واشار الكاظم في هذه الاثناء إلى أن المركز سيدرس كيفية تفعيل التوأمة من أجل دفع العمل التطوعي في الدوحة وابوظبي وعلى المستوى العربي.
وقال أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوعي ان مشاركة المركز في جائزة الشارقة للعمل التطوعي أعطى انطباعا ايجابيا عن العمل التطوعي في قطر خاصة وان الجائزة شارك فيها العديد من قيادات العمل التطوعي في البلاد العربية وقال ان المسؤولين في المنظمات التطوعية اشادوا بالاعمال التي يقوم بها المتطوعون في قطر ومن بينها الاعمال الانسانية تجاه العجزة والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وقال الكاظم في هذه الاثناء ان لجنة تحكيم الجائزة أشادوا بملف المركز المقدم للمنافسة في الجائزة.