المتطوعون يسجلون أرقاماً قياسية في ساعات العمل
في مركز قطر التطوعي
• الكاظم : منح المتطوعين الأوسمة والأوشحة .. دافع كبير للعطاء
الدوحة - الراية
أعرب المتطوعون والمتطوعات في مركز قطر للعمل التطوعي عن سعادتهم بتكريمهم بالأوشحة والأوسمة في الاحتفال باليوم القطري للعمل التطوعي الذي يصادف العشرين من أبريل من كل عام وذلك نظير ساعاتهم التي قضوها في خدمة العمل التطوعي طوال العام الماضي 2008.
وكان مركز قطر للعمل التطوعي قد نظم في العاشر من أبريل الجاري حفلاً بفندق شيراتون الدوحة حضره جمع غفير من أصحاب السعادة الشيوخ والمسؤولين والسفراء والمتطوعين والمتطوعات.
وقد سجلت ساعات العمل التي أمضاها المتطوعون والمتطوعات في خدمة الأعمال التطوعية أرقاماً قياسية إذ تجاوزت ساعات العمل لدي بعض المتطوعين ال(500) ساعة وقد عكست تلك الأرقام مدي كفاءة وعطاء المتطوعين ومنهم محمد الخيارين وحسن الخزاعي وفهد غريب وأحمد محمد العمري وعمرو محمد عبدالمقصود وإبراهيم باخضر.
وقد ثبت من خلال التقييم المتجدد لعام 2008 أن هناك عدداً كبيراً من قيادات العمل التطوعي تحب هذا العمل وعلي استعداد لبذل أكبر عدد من الساعات لإنجاز المهام التطوعية المطلوبة منهم في أي وقت من العام.
وقال المتطوعون ان المركز فتح لهم باب التنافس علي مصراعيه ليتمكن كل متطوع من إعطاء أكبر جهد لخدمة الوطن من خلال المناسبات التي تجري في الدولة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والشبابية والصحية وخلافها.
وأكد المتطوعون أن التنافس حق مشروع وشريف وهي مسألة تجد التقدير من إدارة مركز قطر للعمل التطوعي وتحفظ هذه الأخيرة الحق لأي متطوع مهما بلغت ساعات عمله زادت أم نقصت.
ومن ناحيته قال السيد يوسف الكاظم أمين السر العام بالمركز أنه أصبح للمركز قيادات تدير العمل التطوعي ويعتمد عليها في تحقيق أهداف العمل التطوعي وقد أثبتت هذه القيادات قدرة عالية في عمل مهمة أوكلت لها الأمر الذي جعل المركز يتشرف بانتسابهم للعمل التطوعي.
وأشار إلي أن تكريم عدد من المتطوعين ومنحهم الأوسمة والأوشحة رسالة تحفيز للمتطوعين الآخرين ليحذوا حذو إخوانهم وليبلغوا ساعات عملهم وقال في هذه الأثناء إن المتطوعين الحاصلين علي الوسام الذهبي ضربوا نموذجاً حياً في التضحية في العمل التطوعي وصاروا قدوة لغيرهم من المتطوعين وقال إن إدارة المركز من ناحيتها ملتزمة بتكريم المتطوعين كافة من أجل رفع روحهم المعنوية ودفعهم إلي الأمام بخطوات أسرع في طريق العمل التطوعي الذي أصبحت معالمه واضحة.
بصمة العمل التطوعي
وقال أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوعي ان فكرة البصمة التطوعية التي ابتكرتها إدارة المركز كنوع من تجديد الالتزام تجاه العمل التطوعي والتأكيد علي أنه عمل وطني من الدرجة الأولي وجدت- البصمة- إقبالاً من المتطوعين الذين سارعوا علي وضع بصماتهم علي وثيقة العهد التطوعي.
وكانت إدارة مركز قطر للعمل التطوعي بدأت تنفيذ فكرة بصمة التطوع في حفل تكريم المتطوعين إذ أن عدداً من كبار المسؤولين والسفراء ممن حضروا الحفل بادروا بوضع بصماتهم علي وثيقة الالتزام بالعمل التطوعي وقام المتطوعون بتثبيت بصماتهم لتجديد التزامهم بالعمل التطوعي وتمسكهم به باعتباره خيارهم الطوعي الذي اختاروه بإرادتهم دون إلزام من جهة سوي الوازع الديني والوطني في دواخلهم.
وأشار يوسف الكاظم إلي أن كافة الأفكار والمستجدات حدثت في حفل التكريم وما دار من حوارات حول دور الفزعات جاء بمبادرات من قبل المتطوعين الأمر الذي مكنهم من إبلاغ رسالتهم تجاه العمل التطوعي وهو ما أشاد به كبار الضيوف والسفراء الذين شهدوا حفل تكريم المتطوعين.