ملتقى صقور العرب للتسلية والتعليم
علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات 829894
ادارة المنتدي علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات 103798
ملتقى صقور العرب للتسلية والتعليم
علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات 829894
ادارة المنتدي علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات 103798
ملتقى صقور العرب للتسلية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج ترفيه أبحاث غرائب مواضيع عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكل محبي اخر ماتوصل له العلم من ابحاث وخصوصا ب تكنلوجيا نانو تكنولوجي

 

 علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laith
۩ღ۩ المدير العام للمنتدى ۩ღ۩
۩ღ۩  المدير العام للمنتدى ۩ღ۩
laith


عدد المساهمات : 270
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
العمر : 34

علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات   علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات I_icon_minitimeالخميس يوليو 16, 2009 7:18 am

قطر الماضي.. علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات: تلفزيونان في كل فريج وقناة واحدة تجمع الناس في منازلهم

نصف روبية أجرة الراكب إلى أطراف الدوحة

الصناعية والإعدادية والمعلمين قمة الهرم التعليمي في زماننا

منزل الشيخ جاسم بن جبر في المرقاب كان دارا للمعلمين

أجرى الحوار — محمد المراغي

ولد السيد علي معيوف الرميحي في منطقة (الرميلة) وعاش طفولته مع أطفال (الفريج) وسط أجواء ذات طابع متميز من حيث الصداقة والمحبة الصادقة والتي ترجمت طفولته وطفولة الكثير من الأطفال في ذلك الوقت، وبعد ذلك تم انتقال الأسرة الى منطقة (وادي السيل) التي تم تأسيسها من قبل بعض الأسر التي انتقلت للسكن فيها مع وصول أسرة علي، وهذه المنطقة استطاعت أن تشكل مرحلة أخرى من طفولته وترسم ملامح جديدة لابن معيوف وقد استطاع من خلالها أن يبني حياته التي امتلأت بالكثير من الحكايات والمواقف التي سيسردها للقراء من خلال لقائنا معه ليحدثنا عن قطر الماضي.

* في البداية.. صف لنا كيف تشكلت طفولتك بين منطقتين، وحدثنا عن مراحل حياتك ومن أين بدأت؟

- طفولتي عشتها كسائر الأطفال في ذلك الوقت، ولكن عندما بلغت العمر المناسب لكي التحق بالمدرسة درست في مدرسة عمر بن الخطاب وكانت تقع المدرسة في منطقة (البدع) وبعد دخولي المدرسة بعد من السنوات وانهائي الصف الثاني تم نقلنا الى مدرسة طارق بن زياد والتي شهدت الدراسة فيها نظام الفصلين أو الدمج، أي كل فصلين في فصل واحد الأول والثاني في فصل والصف الثالث والرابع في فصل اخر والصف الخامس الابتدائي تتم الدراسة أما في مدرسة صلاح الدين أو عمر بن الخطاب، فواصلت تعليمي الى أن وصلت الثالث الاعدادي، وكنت أدرس هذه المرحلة في مدرسة قطر الاعدادية، وفي الماضي عندما كان ينهي الطالب المرحلة الاعدادية كان يختار، إما أن يلتحق بمدرسة الصناعة أو المعهد الديني أو دار المعلمين والذي من خلاله يتم اعداد الطلاب لدخول مهنة التدريس بعد ذلك، فلم تكن هناك المرحلة الثانوية، بل على الطالب الاختيار ما بين المراحل التي كانت موجودة في الماضي، وبعد الانتهاء من المرحلة الاعدادية التحقت بدار المعلمين التي كانت تقع في منزل المغفور له الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني في (المرقاب) وبعد انتهائي من دار المعلمين عملت مدرساً في قرية اسمها (زكريت) وكنا نسكن في منطقة (دخان).

حدثنا عن دار المعلمين وكيف كانت؟

- دار المعلمين وجدت في عام 1970 وكانت الدولة محتاجة الى مدرسين فكان الطلاب بعد الدراسة الاعدادية يلتحقون بها فيتم اعدادهم بشكل مهني ليسدوا حاجة الدولة من المدرسين في ذلك الوقت فتخرج الكثير من الناس واصبحوا في مناصب مرموقة في الدولة من هذه الدار، وكان التعليم فيها مميزاً وكانوا يقومون بتدريسنا المواد الأساسية ومواد التدريس وعلم النفس وكنا نطبق ذلك بشكل عملي ايضاً بعد انتهائنا من التعليم.

* الحياة في الماضي كانت بسيطة والناس كذلك.. فهل تحدثنا عن تلك المرحلة وكيف كانت وما ذكرياتك عنها؟

- في السابق كانت حياتنا بسيطة من حيث المعيشة وبيوتنا كانت مبنية من حصى وطين والناس كانت قريبة من بعضها البعض، وفي تلك الفترة لم تكن مظاهر الحياة متطورة كما نعيشها الان وذكرياتي التي أتذكرها دائماً وأقارنها بالوقت الحالي، وعلى سبيل المثال كنا في طفولتنا نحن الأطفال نذهب الى (المساكر) التي تبنى لصيد السمك، كنا نذهب اليها وهي قريبة من منطقة وادي السيل لكي نشاهدها إذا فيها أسماك أم لا، وكنا أيضاً نبني المراكب الصغيرة من العلب الفارغة والخشب وكان التنافس بيننا كبيرا، ومن الذكريات أيضاً كنت أذهب في أجازة الصيف مع والدي الى منطقة (روضة راشد) التي كان يعمل بها أبي في تشغيل مكائن المياه وكانت الأجواء حارة بشكل لا يطاق وبعدها ذهبنا الى منطقة (أم قهاب) ومن ثم (الشحانية) وكانت المنازل تبنى بشكل صناديق كبيرة كانت تابعة لشركة المياه قبل أن تتطور منطقة الشحانية وتواجد الناس فيها بكثافة مثلما نراها في هذا الوقت، وأيضاً كانت الناس تستخدم في منازلها خزانات كبيرة من الحديد تضع الماء فيها وبعدها تطوروا وعملوا خزانات من الأسمنت وكانت تغطى بألواح الخشب، فهذه الأمور تدل على بدائية الحياة ولكن بشكل متطور أفضل من الوقت الذي كان أجدادنا يعيشونه فهم لم يبلغوا من الحياة ما عشناه في تلك الأيام ومع الأيام بدأت الحياة تتطور تدريجياً. وحياتنا كانت سهلة وحلوة وأذكر أنه كان في كل (فريج) في وادي السيل تلفزيونين وكنا نتجمع في بيت من البيوت في فناء المنزل لمشاهدة التلفزيون وكانت محطتا أرامكوا والظهران هما الوحيدتان الظاهرتان لنا وكانت القناة 2 والقناة 13 وأحياناً كانت تظهر لنا قناة الكويت اذا كان الجو معتدلاً، وكانت الناس تضع برميلاً كبيراً فوق سطح المنزل وتضع فيه اريل الاستقبال فاذا لم تظهر القناة التلفزيونية يذهب احد الأشخاص فوق سطح المنزل ويقوم بتحريك الاريل ويقوم بالتصويت على الجالسين في فناء المنزل حتى يتم ظهور القناة، ومع التطور الذي هب على المنطقة بدأت الناس تشتري الجهاز الذي سهل عليهم عملية الانتقال فوق سطح المنزل فكانوا يجلسون ويقومون بتحريك الاريل وهم جالسون.

* حدثنا عن علاقة الوالدين في الماضي مع أبنائهم وكيف كانت من حيث تربيتهم؟

- كانت الأسر في الماضي تربي أبناءها على الأعمال الحسنة وزرع عمل الخير فيهم واصطحاب أبنائهم للصلاة في أوقاتها وكذلك اصطحابهم للمجالس حتى يتعلموا الرجولة من خلال مجالستهم للناس، وحتى البنات كن يتعلمن من أمهاتهن الطبخ وتنظيف المنزل وكل مايتعلق بعمل المرأة حتى عندما تتزوج تكون مدركة لعمل الزوجة وواجباتها نحو زوجها، أما الان فالأمور تغيرت وأصبحت الاتكالية هي السائدة في تربية أبنائنا وبناتنا إلا القليل من الأسر التي استطاعت أن تجعل أبناءها يعتمدون على أنفسهم في تسيير شؤونهم المختلفة.

* كيف كانت حياتكم في شهر رمضان واستعدادتكم لهذا الشهر الفضيل؟

- الحياة بالطبع كانت بسيطة خاصة في هذا الشهر الكريم، الناس كانت تستعد لرمضان بفرحة كبيرة لأنها كانت تنتظر هذا الشهر من سنة الى سنة فمعظم العائلات والناس تستعد من خلال شراء احتياجات رمضان وتستعد له بفترة كبيرة وكان الناس في رمضان لايشغلها شيء إلا عبادة الله وقراءة القرآن الكريم وحتى طبيعة الناس في رمضان تجدهم يجتمعون عند الفطور في احد المنازل وكل واحد يأتي بفطوره وتجدهم يفطرون مع بعضهم وهذه السمة كانت من السمات الجميلة التي نفتقدها في هذا الوقت، وكان الرجال يجتمعون في المجالس ويقرأون القرآن ويختمونه في مجموعات، ونحن كأطفال كنا نستمتع في الشهر الفضيل من خلال الألعاب التي كنا نلعبها في الفريج ونجد لها المتعة الكبيرة، واذكر اننا كنا نخرج من وداي السيل مشياً على الأقدام ونذهب الى مسافات بعيدة من أجل شرب العصير، وفي تلك الفترة لم تكن هناك الا معصرتين في قطر، معصرة الربيع وكانت تقع بالقرب من مطعم بيروت الان ومعصرة الحرمين والتي كانت بالقرب من منزل المغفور له الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني طيب الله ثراه فكنا نقطع كل هذه المسافة من أجل شرب العصير وكان في تلك الفترة طريق الكورنيش من الرمل والحصى، وأيضاً كان المسحر من الأشياء الجميلة التي كنا نستمتع بها وكان المسحر الله يرحمة دهام المهندي يدق الطبل ويردد بعض الهازيج وكنا نحن الأطفال نمشي وراءه من سكة الى سكة ونكون مسرورين، فهذه كلها من ذكريات شهر رمضان التي نفتقدها الان واصبحت من الماضي فالحياة تغيرت والناس كذلك تغيروا بعد تطور الحياة ودخول بدائل جعلت الناس تستغني عن تراث أجدادها وما كانوا عليه في الماضي.

* للعيد وقائع جميلة في حياة أي شخص.. حدثنا عنها وكيف كنتم في الماضي تقضونها وكيف كانت احتفالات العيد؟

- كان الوالد يذهب بنا لصلاة العيد وهذا واقع جميع الناس في تلك الفترة كانوا يصطحبون اطفالهم معهم لصلاة العيد ولم يكن هناك مصلى للعيد، بل الصلاة كانت في المساجد وكنا بعد الصلاة نذهب الى أهالينا للسلام والمعايدة عليهم فلم تكن هناك سيارات والأقارب كانوا قريبين من بعضهم فاذا ذهبت الى منطقة بعيدة في ذلك الوقت كانت منطقة (أم غويلينا) لأن الأهالي والأقارب كانوا قريبين من بعضهم البعض والناس كانوا محدودين فكنا نمشي على أقدامنا، وكنا نحن الأطفال نذهب لجمع العيدية وكنا نفرح لحصولنا على المال، وبرغم بساطة ما نجنيه إلا أننا كنا نفرح، وكانت تقام العرضة عند قصر الحاكم أحمد بن علي آل ثاني رحمة الله عليه في الريان وكنا نذهب مع آبائنا وكانت الناس من جميع المناطق تأتي لتحتفل بالعيد هناك.

صحيح في السابق كانت هناك سيارات ولكن ليس عند الجميع بل الأقلية التي كانت تمتلك السيارات.

* والناس التي ليس عندها سيارة كيف كانت تتنقل في ذلك الوقت؟

_ الناس التي لم تكن تمتلك السيارات في الماضي، اما أن تمشي على رجليها في تنقلاتها واما أن تركب السيارات التي تسع لأكثر من راكب وكانت تسمى (الأستيشن) وكانت هناك أماكن لحمل الركاب، سيارة في منطقة الرميلة عند مطعم السلطان المحاذي للمقبرة وسيارة عند سوق واقف وكانت الأجرة نصف روبية. وأحياناً إذا أردنا السفر الى البحرين كنا نركب الأستيشن من الدوحة الى الشمال ومن هناك كنا نركب المراكب بـ 10 روبيات من فرضة راس بو عمران متجهين الى البحرين وكانت الرحلة تستغرق يوماً واحداً وحتى عند العودة من البحرين كان الشرطي يقول لنا لا أحد ينزل من المركب حتى يأتي الشرطي على ظهر المركب ويقوم بختم الجوازات لنا ومن بعدها ننزل من المركب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarairh.7olm.org
 
علي بن معيوف الرميحي في حديث الذكريات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحمد بن جاسم بوعباس الخزاعي في حديث الذكريات
» حديث الذكريات: نعيجة كانت مصدر المياه العذبة وسبل الحياة صعبة على شباب اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى صقور العرب للتسلية والتعليم  :: ۩ღ۩ المنتديات الادبية ۩ღ۩ :: ۩ღ۩ ملتقى التاريخ والحضاره والتراث ۩ღ۩-
انتقل الى: