اخواني اخواتي
مشرفين و أعضاء
هذا الموضوع يختص بذكر شعراء العرب لكل العصور قديمها و حديثها
و الذي نفخر جميعا بأن امتنا العربية قد أنجبتهم لنا فهم و بعد عظمة
القرآن الكريم استطاعوا أن يحافظوا على لغتنا العربية الكريمة و حملوا
لواء صيانتها باستمرار .
لذا أدعوكم جميعا بالمشاركة بإثراء هذه الموسوعة و ذلك تخليدا وردا
لجميل هذه الفئة من أمتنا .
كما ارجوا من جميع الأخوان المشاركين الحرص على أمانة النقل و ذلك
بنقل المصادر التي تم الاعتماد عليها بإنشاء الموضوع .
كما ارجوا أيضا من جميع الأخوان المشاركين بعدم و ضع ردود الشكر ..
و ذلك للمحافظة على الموسوعة محتوية فقط على الشعراء .
تحياتي و احترامي الكامل للجميع
"""""""""""""""
""""""""""
السلام عليكم
اسمحولي ان اشارككم بهده المشاركه
بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
ابو فراس الحمداني
إسمه:هو الحارث بن سعيد الحمداني
ولادته:ولد في عام 932ميلادي في مدينة الموصل
لقبه :هوأبو فراس الحمداني
وكان يسمى بشاعر الدوله الحمدانيه
نشـأته: نشاء على الفروسيه والأدب
وتنقل في مدن الجزيره العربيه والشام
المناصب التي تولاها
قلده سيف الدوله الحمداني أميراًعلى حمـــص إمـارة منــبج وحــران وأعمالهما
وكان حينئذٍ في سن السادسه عشره وأصطحبه سيف الدوله معه في غزواته
ضد البيزنطيين فوقع في الآسر عام 962ميلادي أمضى في الآسر أربع سنوات كتب خلالها أشهر قصـائده التي عــرفت ب"الروميات "وبعد خروجه من الأسر ولاه سيف الدوله الحمداني أمارة حمص ولمامات سيف الدوله وقعت الحرب
بين ابنه أبي المعالي وأبي فراس , فقتل أبوفراس في تلك المعركه التي دارت رحاها بالقرب من مدينة حمص على يد ابن عمه قرغويه كان ذلك في عام 968ميلادي
له ديوان , من الشعر الجيد , العذب الأنغام, المألوف الألفاظ,
الذي يسجل التاريخ حياته ويصورفروسيته ويفخربمآثره
تنافس مع المتنبي في مدح سيف الدوله خلال إقامته في بلاطه بحلب
فرحم الله أبو فراس الحمداني
من قصائده :
قصيدة بعنوان :
صاحبٌ لمَّـا أساءَ
من أبياتها :
صاحبٌ لمَّـا أساءَ أتبعَ الـدَّلوَ الرشاءَ
ربَّ داءٍ لا أرى منــ ــهُ سوى الصبرِ شفاءَ
أحمدُ اللهَ على ما سرَّ منْ أمري وساءَ
وقصيدة بعنوان :
كانَ قضيباً لهُ انثناءُ
من أبياتها :
كانَ قضيباً لهُ انثناءُ و كانَ بدراً لهُ ضياءُ
فَزَادَهُ رَبُّهُ عِذَاراً تَمّ بِهِ الحُسْنُ وَالبَهَاءُ
كذلكَ اللهُ كلّ َ وقتٍ يزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ
وقصيدة بعنوان :
أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ
من أبياتها :
أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ وَقد حجبَ التُّرْبُ من قد حَجَبْ
فإنْ كنتَ تصدقُ فيما تقولُ فمتُ قبلَ موتكَ معْ منْ تحبْ
وَإلاّ فَقَدْ صَدَقَ القَائِلُونَ: ما بينَ حيٍّ وميتٍ نسبْ
عقيلتيَ استُلبتْ منْ يدي و لمـَّا أبعها ولمَّـا أهبْ
وَكُنْتُ أقِيكِ، إلى أنْ رَمَتْكِ يَدُ الدّهرِ مِن حَيثُ لم أحتَسِبْ
فَمَا نَفَعَتْني تُقَاتي عَلَيْكِ وَلا صرَفتْ عَنكِ صرْفَ النُّوَبْ
فلا سلمتْ مقلة ٌ لمْ تسحَّ وَلا بَقِيَتْ لِمّة ٌ لَمْ تَشِبْ
يعزُّونَ عنكِ وأينَ العزاءُ **!؟ و لكنها سنة ٌ تُستحبْ
وَلَوْ رُدّ بِالرّزْءِ مَا تَستَحِقّ لَمَا كَانَ لي في حَيَاة ٍ أرَبْ