في خزينة ذكرياتي كنت أبحث عن طفولتي الشقية...
عن رسوماتي الفوضوية...
عن صوري العفوية...
كل شي متعلق بأيام الطفولة...
أيام البراءة...
أيام الحب الحقيقي الصادق...
أيام الفرح من الأعماق...
أيام لا أدرك معني الحزن والهم والقلق...
أيام لا أدرك معنى الرحيل والفراق...
..ღ
ღ ღ
ღ..
وبحثت أكثر وأكثر في عمق ذاكرتي لأرى صور من مراهقتي المتقلبة...
ومن مغامراتي المتهورة...
سريعة الرضا...
سريعة الغضب...
ابكي واضحك...
لا اعرف ماذا أريد...
كل حياتي عبارة عن متناقضات...
هل أنا صغيرة أم كبيرة...
كيف أتصرف؟؟!
كل شيء تغير...!
..ღ
ღ ღ
ღ..
والآن هاأنا اجلس وحيدة احتضن ذكرياتي للأيام الجميلة التي احن إليها...
أتعذب من الم الفراق...
حزينة من غدر الأيام...
لا أجد الحب الحقيقي في أي مكان...
لا أرى سوى وجوه مزيفة وابتسامات صفراء...
..ღ
ღ ღ
ღ..
عالم الكبار عالم موحش مخيف...
في داخلي طفلة صغيرة تحن إلى ألعابها وعالمها البسيط!!!
ترى العالم من خلال عيني...
تربكني...
تحيرني...
لا تفهم أبجديات واقعي...
عالمها عالمي تسيطر على مشاعري...
أرى كل الناس ملائكة...
أرى الحياة بمنظار البراءة والنقاء...
قلبي مقر دائم لكل محب صادق...
بالرغم من التصادم الكبير بين واقعي واقعها...
ولكن امتزج فكري بفكرها ليصنع إنسانة فريدة مميزة...
تعيش كل مراحل عمرها بقلب نابض بالحياة...
..ღ
ღ ღ
ღ..