ملتقى صقور العرب للتسلية والتعليم
سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة 829894
ادارة المنتدي سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة 103798
ملتقى صقور العرب للتسلية والتعليم
سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة 829894
ادارة المنتدي سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة 103798
ملتقى صقور العرب للتسلية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج ترفيه أبحاث غرائب مواضيع عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكل محبي اخر ماتوصل له العلم من ابحاث وخصوصا ب تكنلوجيا نانو تكنولوجي

 

 سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laith
۩ღ۩ المدير العام للمنتدى ۩ღ۩
۩ღ۩  المدير العام للمنتدى ۩ღ۩
laith


عدد المساهمات : 270
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
العمر : 34

سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة Empty
مُساهمةموضوع: سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة   سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة I_icon_minitimeالخميس يوليو 16, 2009 7:39 am

سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة

تميز أسلوب العمل على سفن الغوص ببلدنا في الماضي بنظام تقسيم للعمل اكثر تعقيدا من نظام العمل السائد في البر. اذ ان هناك مهن ووظائف مختلفة على ظهر السفينة. ولكل مهنة او وظيفة عمال يهتمون او يتخصصون بادائها. فلكي تسير دفة العمل - التي تتميز بالاستمرارية طوال الليل والنهار - لابد ان يتوزع العمل على طاقم السفينة بشكل منظم ودقيق.

من اجل ذلك فان نظام تقسيم العمل يعتمد على نظام الرئيس والمرؤوس. اي بالتسلسل الهرمي لتوزيع المسؤوليات. يتبعها تقسيم في المكانات والاسهم او الحصص من العوائد. هذا بالاضافة الى آثار اجتماعية جانبية تقوم على اسس اقتصادية. وتتوزع المهن على سفن الغوص وذلك حسب تسلسلها الهرمي كما يلي:

النوخذة

يحتل النوخذة قمة الهرم الوظيفي في السفينة. وهو قبطانها وفي اغلب الاحوال مالكها الاساسي. واذا لم يكن كذلك، اي كأن يكون مستأجراً، على السفينة والعاملين لها، وخاصة في السفن «السلفية» وذلك لانه يدفع للبحارة «السلف» قبل بدء الموسم و«الخرجية» اثناء الموسم و«القلاطة» بعد العودة و«التسقام» في فصل البطالة. وبواسطة تلك المبالغ المالية يكتسب النوخذة «السلفى» سلطان واسعة على البحارة على ظهر السفينة وعلى البر. هذا وان اتضحت تلك السلطات بشكل اكبر اثناء تأدية العمل على السفينة، حيث ادى نظام التمويل القائم على السلف الى اكتساب «النواخذة» (السلفية) سلطات تتيح لهم في احيان كثيرة استخدام اشد انواع العقاب البدني. تلك السلطات التي وفرتها السيطرة الاقتصادية على نظم التمويل واساليب توزيع الارباح وملكية السفن.

اما النوخذة (الجعدي) وهو النوخذة المستأجر كما سبق وان اشرنا فهو لا يملك السلطات التي تتوافر للأول فهو لا يملك السفينة كما ان ارباح السفينة لا تعود اليه، وانما هو مجرد مستخدم من قبل المالك الاساسي(تاجر اللؤلؤ).

ويحصل على نصيبه من عوائد الرحلة مثله في ذلك مثل باقي طاقم السفينة. لذلك كله يكون موقفه اضعف بكثير من النوخذة «السلفي» الذي يكون الممول الاساسي للرحلة، وان كان قد اقترض المبلغ من «الطواش» الا انه امام البحارة هو مالك السفينة، وهو الذي يقوم بمدهم بالاموال المذكورة اعلاه. هذا بالاضافة الى ان عوائد الرحلة تعود اليه اساساً ثم يقوم بتوزيعها على بنود مصروفات الرحلة، فيرد «السلف» الى «الطواش» ويخصم تكاليف السفينة والمبالغ التي زود بها البحارة، ثم يوزع الباقي حسب الانصبة والاسهم على طاقم السفينة. اما بالنسبة للسفن التي كانت تستخدم نظام «الخماسة» في التمويل فان موقف النوخذة كان اضعف بكثير من زميله السابق. حيث لا يملك السلطات التي يتمتع بها النوخذة «السلفي». اذ ان ذلك النظام يفرض عليه مشاورة البحارة في اغلب الامور وخاصة امور البيع والشراء. وعلى الرغم من انه يملك السفينة الا انه وحسب هذا النظام لا يمدهم «بسلف» او اية امبالغ اخرى كتلك التي تتميز بها السفن «السلفية» والتي تتيح له قدرا اكبر من السيطرة الاقتصادية على بحارة السفينة.

لذلك فان البحارة يشتركون معه في الارباح مهما كانت فاذا كانت الرحلة ناجحة والمحصول جيدا فان الارباح توزع على الجميع بعد خصم مصروفات الرحلة. اما اذا كان الموسم رديئاً فان الخسارة تعم الجميع ايضاً. لذلك تتقلص سلطات النوخذة في السفن «الخماسة» نتيجة اسلوب التمويل المتبع. ويتأثر موقفه كثيراً بمواقف البحارة ورغباتهم. فتكثر عمليات التمرد و«الجمبزة» مما يتيح لبحارة تلك السفن (الخماسة) دوراً اكبر في توجيه الرحلة حسب ما يرون وان كان ذلك يخالف وجهة نظر النواخذا الذي يضطر الى مجاراتهم فهم بمثابة شركاء في الرحلة.

المجدمي

يجلس النوخذا على الكاتل - مكان جلوسه المفضل في الفنة التي يكون في مؤخرة السفينة والمرتفعة نسبيا عن باقي اجزائها - ويقوم المجدمي نيابة عنه بادارة العمل على ظهر السفينة لكن تحت انظار الاول. فالمجدمي يلي النوخذا من حيث المكانة الوظيفية وهو بمثابة نائبه على السفينة. فيوجه البحارة ويتأكد من اداء العمل بالصورة المطلوبة. كما ويتأكد من سلامة اجزاء السفينة وادواتها. ويكون حاضرا دائما لتنفيذ اوامر النوخذا.

السكوني

يلي المجدمي في تسلسل الوظائف. والسكوني الماهر له قدر كبير عند النوخذا. وتكون علاقتهما متينة جداً. ويتفاهم الاثنان حو اتجاهات الريح ومجاري المياه ومنازل النجوم وامور الديرة. ويمسك بمقود السفينة (السكان) ويوجهه حسب ما تشير اليه «الديرة» والجهة التي يرغب بها النوخذا.

البلاد

قد يقوم بمهمة البلاد المجدمي اذ لم يكن يوجد في معظم سفن الغوص «بلاد» وانما كان ذلك في السفن الضخمة فقط والتي يزيد طاقمها على ثمانين شخصاً

الغيص

وهو الذي يغوص في الاعماق ويقوم بجمع المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ، لذلك لابد ان تتوافر لديه القدرة على الغوص في اعماق قد تصل الى 14و 16 باعا او اكثر وتلك اعماق تحتاج، اولا الى لياقة جسدية عالية، وثانياً شجاعة ادبية تؤهله للغوص دون الخوف من انقطاع النفس او مواجهة الاسماك الضخمة وغيرها من المخاطر التي قد تواجه «الغيص» هناك وهو يبحث عن المحار. لذلك فان «الغيص» يحصل على نصيب اكبر من باقي الطاقم. والغيص في السفن السلفية يحظى بالرعاية والاهتمام ولا يشارك بأية اعمال اخرى قد ترهقه وتستهلك طاقته.

السيب

هو الذي يقوم بسحب الغواص من القاع بواسطة حبل. ويجب ان يتصف السيب بالقوة الجسدية لكي يتمكن من جذب «الغيص». وايضا بالانتباه والتركيز الشديد لملاحظة اشارة الغيص التي يطلب فيها سحبه من القاع. هذا ومن ضمن الاعمال الموكلة الى السيب: التجديف، ونشر الاشرعة، وفلق المحار.

النهام

هوالشخص الذي يقوم بالغناء اثناء اداء البحارة الاعمال المختلفة على سطح السفينة. وخاصة اثناء رفع الاشرعة، واثناء التجديف. والنهام في السفن الكبيرة من «الجلاسة» اي انه لا يشارك في اي اعمال اخرى سوى «النهمة» التي هي دوره الاساسي. في حين انه في السفن الصغيرة قد يشارك في التجديف او قد يحل مكان احد العمال في حالة مرضه او اصابته.

العزال

هو شخص يغوص لحسابه الخاص. فهو لم يأخذ سلف او أية مبالغ اخرى مما يبعده عن سيطرة النوخذا الاقتصادية، وسمي عزالا لانه اعتزل عن باقي العمال ويعمل بنفسه ولديه سيبه الخاص الذي يعمل معه. وما يحصل عليه من محصول له، سوى انه يخصم منه الخمس للسفينة وحصة السيب ومصروف الاكل. ويجد في السفن الضخمة اكثر من واحد يعملون لحسابهم الخاص او «عزال».

الجلاسة

او «اليلاسة» حسب اللهجة المحلية. وهم بحارة يجلسون على ظهر السفينة. ويتم استخدامهم في الحالات الطارئة، كأن يمرض او يصاب احد الغاصة او السيوب، فيحل احد «اليلاسة» محله. وقد يبلغ عدد الجلاسة ثلاثة او اكثر خاصة في السفن الضخمة.


الرضيف
هو صبي يتراوح عمره ما بين العاشرة والرابعة عشرة. ويقوم بالاعمال الخفيفة ويتدرب على الغوص فاذا عجز عن ذلك تحول الى سيب او اية مهنة اخرى. وقد يصل عدد الرضفاء الى اكثر من ستة خاصة في السفن الضخمة.

الجنان

هوالشخص الذي يقوم بطوي (جن ) الخرب (الحبال) في «الخن». بعد البريخة. وهو يعتبر من «اليلاسة» لانه ليس له مهنة اخرى غيرها.

راعي السريدان

السريدان هو المكان الذي يتم فيه طبخ الطعام على ظهر السفينة. والطباخ يسمى «راعي السريدان» وهو مختص بهذا العمل فقط.

راعي الشيره

في بعض السفن يوجد شخص من ذوي الخبرة في مجال فك المرساة عندما تعلق في احد الصخور ويصعب فكها فيغوص عليها ويقوم بتخليصها.

التباب

هو صبي صغير يخدم في السفينة ويتدرب على العمل في البحر. ويبدأ الطفل في العمل كتباب منذ سن السادسة حتى العاشرة ثم يصبح رضيفا، ويوجد على ظهر السفن الضخمة اكثر من ستة في بعض الاحيان. والتباب ليس له سهم من ارباح الرحلة وانما يعطيه النوخذة وباقي العمال اكراميات. هذا بالاضافة الى انه يسمح له بجمع «السحتيت» وهو اللؤلؤ الصغير جداً والذي ليست له قيمة شرائية، واذا كان والده معه وسمح له بالغوص ووجد محارة فانه لا يفلقها الا في موعد الفلق الذي حدده النوخذا ( سواء كان كالعادة بعد صلاة الفجر او في الحلة التي تكون فيها السفينة مليئة بالمحار فيهلزون اي يتوقفون عن العمل ويبدأون بالفلق حتى يخف الحمل او الوزن الزائد على السفينة) فينتظر الصبي موعد الفلق ويفلق محارته. وفي اغلب الاحيان التي يجد فيها لؤلؤة فانها تضاف الى محصول السفينة. الا ان بعض النوخذة ذوي القلوب الطبية لا يحرمون الطفل فرحته باللؤلؤة التي كافح كثيراً لكي يستطيع ان يخرج محارتها من الاعماق.

هذا عن المهن السائدة في سفينة الغوص، اما اسلوب العمل فانه ينقسم الى نوعين:

النوع الاول: يكون محوره السفينة - وهي وسيلة النقل التي يستخدمونها - والتي تتطلب عدة استعدادات ومهام لكي يتمكن الطاقم من تسييرها او ايقافها. منها رفع الاشرعة والتجديف وسحب الحبال.

والنوع الثاني: هو العمل الرئيسي الذي من اجله قامت الرحلة الا وهو الغوص على اللؤلؤ والاعمال الاخرى المساندة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarairh.7olm.org
 
سفن الصيد في الماضي .. منظومة من المهن والوظائف الدقيقة لإنجاز المهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى صقور العرب للتسلية والتعليم  :: ۩ღ۩ المنتديات الادبية ۩ღ۩ :: ۩ღ۩ ملتقى التاريخ والحضاره والتراث ۩ღ۩-
انتقل الى: